بعث الرئيس الإماراتي، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ببرقيتي
شكر إلى الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، ورئيس الحكومة المكلف، سعد
الحريري.
وأوضحت وكالة "وام" الإماراتية الرسمية أن الشيخ خليفة شكر
عون والحريري على إطلاق اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة
الإمارات عام 1971 ووالد رئيسها الحالي، على شارع ودوار ونصب تذكاري في
العاصمة اللبنانية بيروت.وأعرب الشيخ خليفة في البرقيتين عن شكره لعون والحريري على "هذه المبادرة الطيبة التي تعكس روح الأخوة والصداقة وتأتي امتدادا للعلاقات المتميزة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا مع الجمهورية اللبنانية قيادة وحكومة وشعبا".
وقال الرئيس الإماراتي، حسب "وام": "هذه المبادرة الأخوية، التي نفذتها بلدية ومحافظة بيروت، تعبر عن الرصيد الكبير من المحبة والألفة التي تجمع شعب دولة الإمارات والشعب اللبناني الشقيق في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين".
ويغيب الرئيس الإماراتي البالغ من العمر 70 عاما، عن أي أنشطة رسمية علنية منذ تعرضه لوعكة صحية بعد جلطة ألمت به، في 24 يناير 2014، ويظهر أمام الكاميرات بمناسبات نادرة فقط.
رفع 294 نائبا عريضة موقعة إلى رئيس البرلمان السوداني إبراهيم
أحمد عمر، تطالب بتعديل الدستور للسماح للرئيس عمر البشير بالترشح لولايات مفتوحة بدلا من حصرها بولايتين فقط .
ويبلغ عدد أعضاء البرلمان 481 نائبا، ولحزب المؤتمر الوطني الحاكم 325 نائبا من بينهم.هذا ويطالب النواب في عريضتهم الثلاثاء، بتعديل المادة 57 من الدستور التي جاء فيها "يكون أجل ولاية رئيس الجمهورية 5 سنوات تبدأ من يوم توليه لمنصبه ويجوز إعادة انتخابه لولاية ثانية فحسب"، لتصبح مفتوحة دون تحديد.
وقال رئيس المجلس الوطني السوداني عقب استلامه المذكرة في تصريح صحفي "لقد استلمت هذه المذكرة من 294 نائبا يقولون إنهم يرغبون بتعديل الدستور في بندين".
أما المادة الثانية من الدستور التي طالب النواب بتعديلها هي المادة 178، وبموجب التعديل المقترح "سيصبح لرئيس البلاد حق عزل الوالي المنتخب حال عدم الإيفاء بقسم الولاء أو حدوث خلافات أو فوضى تحتم عزل الوالي".
وانتُخب البشير عام 2010 وسط مقاطعة من أحزاب المعارضة، وأعيد انتخابه عام 2015 في انتخابات قاطعتها أحزاب المعارضة الرئيسية، ووصفها الاتحاد الأوروبي بأنها "لم ترق للمعايير الدولية".
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية المقبلة في أبريل 2020.
شنت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي هجوما حادا على السعودية وولي عهدها، الأمير محمد بن سلمان، بعد اطلاعهم على تقرير وكالة
الاستخبارات المركزية عن مقتل الصحفي، جمال خاشقجي.
وأبلغت مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، جينا هاسبل، اليوم الثلاثاء، زعماء مجلس الشيوخ التابع للكونغرس الأمريكي
بمعلومات " " حول مقتل خاشقجي، مما أثار أصداء واسعة وردود أفعال قوية
بين السيناتورات.وبعد عقد الاجتماع مع هاسبل حول سياسة الإدارة الأمريكية تجاه السعودية في ظل مقتل خاشقجي واستمرار الأزمة اليمنية، قال السيناتور الديمقراطي من ولاية نيو جيرسي، بوب مينينديز، إن على الولايات المتحدة الرد "بقوة" على اغتيال الصحفي السعودي والتطورات التي طالت الحرب في اليمن، موضحا: "تم تعزيز الآراء التي التزمت بها قبل ذلك".
وأكد مينينديز على ضرورة أن توجه الولايات المتحدة "رسالة واضحة وغير قابلة للتأويل بطريقتين مختلفتين إلى السعوديين" على خلفية هاتين القضيتين، معتبرا أن فرض عقوبات إضافية على المملكة سيمثل ردا مناسبا.
بدوره، أكد السيناتور الجمهوري من ولاية تينيسي، بوب كوركر، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أن "لا شك" لديه بعد الاطلاع على تقرير "CIA" في أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، هو من "أمر وتابع" عملية اغتيال خاشقجي.
واعتبر كوركر أن الرسائل التي وجهتها الإدارة الأمريكية إلى ولي العهد السعودي غير كافية وستسمح له بمواصلة اتباع الطريق الذي سلكه.
ودعا السيناتور إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي ينتمي أيضا إلى الحزب الجمهوري، لإدانة العملية السعودية بقوة، مشددا على "ضرورة أن يكون هناك جزاء للقتل".
وتابع أن على ترامب أن "يقف ويقول خلال الأيام المقبلة إن الولايات المتحدة لا تغفر قتل الناس وإلا فيجب على الكونغرس أن يتخذ إجراءاته".
من جانبه، قال السيناتور الديمقراطي من ولاية ألاباما، ريتشارد شيلبي: "هذا الاجتماع أكد كثيرا من أفكارنا حول هذا القتل الذي يستحق الإدانة، وهو ما لا يوافق عليه أحد في الولايات المتحدة".
أما التصريحات الأكثر حدة فجاءت على لسان السيناتور الجمهوري البارز من ولاية كارولينا الجنوبية، ليندسي غراهام، الذي أعرب بعد الاجتماع مع هاسبل عن ثقته الكبيرة بأن عملية قتل خاشقجي لم يكن من الممكن أن تنفذ دون علم ولي العهد السعودي.
وشن غراهام هجوما حادا على ولي العهد السعودي، الذي وصفه بـ"المجنون والخطير"، معتبرا أنه "قوة مدمرة متورطة بقتل خاشقجي".
وقال: "فقط من يدعي أنه أعمى قد يتوصل إلى استنتاج مفاده أن هذا الحادث لم يكن مدبرا ومنظما من قبل أشخاص يخضعون لقيادة محمد بن سلمان".
وأكد غراهام أن "السعودية حليف استراتيجي للولايات المتحدة والعلاقات معها تستحق إنقاذها، لكن ليس بأي ثمن".
وتعهد السيناتور الجمهوري بأنه سيعمل مع زملائه في مجلس الشيوخ لإصدار بيان مشترك يؤكد ضلوع بن سلمان في مقتل خاشقجي، فيما شدد على أنه لن يدعم في مثل هذه الظروف أي صفقات خاصة ببيع الأسلحة الأمريكية للسعودية.
كما اعتبر غراهام مع ذلك أن إدارة ترامب لا تريد الاعتراف بوجود أدلة تثبت دور بن سلمان في هذه الجريمة، فيما دعا إلى فرض عقوبات في إطار "قانون ماغنيتسكي" على كل المسؤولين عن قتل الصحفي السعودي.
المصدر: رويترز + وسائل إعلام أمريكية
وترفض أحزاب المعارضة تعديل الدستور لمنح البشير فترة رئاسية أخرى بعد أن انتخب مرتين
Comments
Post a Comment