وتستخدم جميع العلامات التجارية الأربع نظام تشغيل "أندرويد" التابع لشركة غوغل.
ويقول فان ستادين : "تعد أفريقيا آخر سوق تكنولوجي في العالم، والسيطرة عليه بمثابة مفتاح".
وأضاف : "بعض الناس، مثل سوق جنوب أفريقيا التي تمثل فيها شركة هواوي قوى رئيسية، يشعرون بقلق من احتمال حرمانهم من نظام غوغل، لكن هواوي يمكن أن تستخدم الوضع الحالي لتغيير اللعبة".
وقال فان ستادين :"قليل من الشركات الأمريكية تعرف كيف تعمل في السوق الأفريقية، لتصنع منتجات ذات صلة بالمستهلكين في القارة. ويمكن لشركة هواوي أن تستخدم الوضع الحالي لتغير الحسابات وتطوير برمجيات بلغات تخدم بالفعل السوق الأفريقية".
وأضاف أن معظم الأفارقة يستخدمون الإنترنت حاليا والفضل في ذلك يعود إلى استخدام هواتف صينية رخيصة الثمن، والكثير يهتم بالسعر ومقارنته بمميزات الهاتف، مثل تزويد الهاتف بشريحتين للاتصال وعمر بطارية طويل، أكثر من الاهتمام بنظام التشغيل.
يوافق إغنيو غاغلياردون، صاحب دراسة "أفريقيا الصينية ومستقبل الإنترنت " على أن الصراع الدائر بين الصين والولايات المتحدة يمكن أن يدفع هواوي إلى زيادة استخدام برنامجها الخاص لدعم سوق الهواتف الذكية المزدهر.
بيد أنه قال لبي بي سي لن يكون بناء هذه القدرة رخيصا أو سهلا.
وسيكون من الصعب أيضا تصدير نموذج إنترنت مغلق من الصين، وهو ما يعني استخدام المستهلكين محرك بحث "بايدو" بدلا من "غوغل" واستخدام شبكة التواصل "سينا ويبو" بدلا من "تويتر".
كما يمكن إطلاق تطبيق "ويشات"، وهو تطبيق متعدد الأغراض يجمع منصات التواصل الاجتماعي وخدمات الرسائل ومدفوعات الموبايل، في أفريقيا.
يقول غاغلياردون :"يجب ألا تختار الدول الأفريقية جانبا، سيكون من المثير للاهتمام في الواقع أن تتمكن هذه الدول خلال هذه الحرب التكنولوجية الباردة من تشكيل حركة عدم انحياز تهتم بمصالحها".
ولم يرصد بحثه، رغم الشكوك، أي دليل على أن الصين تحث الدول في إفريقيا على تبني نسختها الخاضعة للرقابة من الإنترنت.
وقال غاغلياردون : "ما تراه هو أن الصين تقدم منتجات طلبتها الحكومات الأفريقية".
بيد أن غاغلياردون يعتقد أن الصين، في سعيها لحماية أعمالها، يمكنها الاستفادة من علاقتها مع الحكومات الأفريقية لوضع بروتوكولات تمنح شركاتها مميزات مقارنة بالغرب.
وأضاف : "مع ذلك، لا أرى أن سوق المستهلك يتأثر، وأرى حتى الآن أن المستهلكين يواصلون التعرف على منتجات مختلفة للاختيار من بينها".
وتقول فازلين فرانزمان، من معهد "موجا" للأبحاث في جنوب أفريقيا : "إن طفرة الإنترنت والتكنولوجيا الحالية (في أفريقيا) ترجع إلى حد كبير إلى استثمار شركات التكنولوجيا الصينية."
والأمر الذي يثير القلق على نحو خاص، بحسب التقرير، هو طبيعة ردود المساعدات الرقميات على إهانات المستخدم والتي غالبا ما تكون ردودا "هزيلة أو اعتذارية".
ويدعو التقرير الأممي شركات التكنولوجيا إلى التوقف عن استخدام صوت الإناث ليكون الصوت التلقائي على أجهزتهم الرقمية.
وحملت الدراسة التي أجرتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عنوان "سأحمر خجلا إن استطعت"، وهو اقتباس استعاره معدو التقرير من رد "سيري" على نعتها بوصف جنسي استفزازي.
وجاء في التقرير إن "شركات مثل آبل وأمازون، والتي يديرها فريق مهندسين غالبتهم من الذكور، صممت أنظمة المساعدة الصوتية الرقمية بحيث تجعل المساعدات الإناث يرحبن بالاعتداء اللفظية عليهن بل وحتى بالمغازلة".
كما أضاف: "نظرا لأن أصوات معظم تطبيقات المساعدة الصوتية أنثوية، فإن ذلك يخلف انطباعا بأن النساء مساعدات سهلة الانقياد، جاهزات عند كبسة زر واحدة أو بأمر صوتي واضح من قبيل "أهلا" أو "حسنا". وليس للمساعدة أية قوة تتجاوز ما يطلبه المستخدم الذي يعطي الأوامر. إنها تحترم الأوامر وترد على الاستفسارات بغض النظر عن لهجة هذه الأوامر أو حتى عدوانيتها".
وقال إن "في كثير من المجتمعات، يعزز هذا التحيز القائم على أساس الجندر الصورة النمطية بأن النساء خاضعات ومتسامحات تجاه سوء المعاملة"، وفقا للتقرير.
وتقدر شركة الأبحاث كاناليس (Canalys) أن مبيعات السماعات الذكية، وهي الأجهزة التي تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع المساعدين الصوتيين، وصلت إلى نحو 100 مليون سماعة على مستوى العالم عام 2018.
ووفقًا لشركة الأبحاث فإنه بحلول عام 2020 سيجري بعض الأشخاص محادثات مع تطبيقات المساعدة الصوتية أكثر من الحديث مع أزواجهم.
وينجز المساعدون الصوتيون حاليا ما يقدر بمليار مهمة شهريًا، وفقًا للتقرير، ومن الواضح أن الغالبية العظمى من هؤلاء المساعدين ذوي أصوات أنثوية.
سميت كورتانا (Cortana) التي أنتجتها شركة مايكروسوفت تيمنا بشخصية في لعبة الفيديو (هالو Halo) والتي تظهر فيها كامرأة شهوانية بلا ملابس، بينما تعني (سيري Siri) وهي من إنتاج شركة آبل "المرأة الجميلة التي تقودك إلى النصر"، بينما اختارت غوغل اسما محايدا، لكن صوته الافتراضي هو صوت أنثى.
ولم تطرح آبل صوتا ذكوريا من (سيري) قبل عام 2013، وأصبح هذا الصوت هو الافتراضي في اللغات البريطانية والعربية والفرنسية.
ودعا التقرير مطوري البرامج لتصميم أصوات محايدة للمساعدين الصوتيين، وبرمجتهم لردع الإهانات القائمة على أساس الجندر، والتعامل مع التكنولوجيا باعتبارها غير بشرية وتتفاعل مع مستخدمين بشر.
وتجري مجموعة من اللغويين والتقنيين ومصممي الصوت تجارب على صوت رقمي بلا جنس، ومصنوع من أصوات حقيقية ويسمى (كيو Q).
وسلط التقرير الضوء على الفجوة بين المهارات الرقمية بين الجنسين؛ ابتداء من نقص استخدام الإنترنت بين الفتيات والنساء في أجزاء من أفريقيا وجنوب آسيا، مرورا بتراجع دراسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين الفتيات في أوروبا.
ووفقا للتقرير فإن الباحثين في مجال هندسة المساعدة الصوتية لا يضم إلا 12 بالمئة فقط من النساء
ويقول فان ستادين : "تعد أفريقيا آخر سوق تكنولوجي في العالم، والسيطرة عليه بمثابة مفتاح".
وأضاف : "بعض الناس، مثل سوق جنوب أفريقيا التي تمثل فيها شركة هواوي قوى رئيسية، يشعرون بقلق من احتمال حرمانهم من نظام غوغل، لكن هواوي يمكن أن تستخدم الوضع الحالي لتغيير اللعبة".
وقال فان ستادين :"قليل من الشركات الأمريكية تعرف كيف تعمل في السوق الأفريقية، لتصنع منتجات ذات صلة بالمستهلكين في القارة. ويمكن لشركة هواوي أن تستخدم الوضع الحالي لتغير الحسابات وتطوير برمجيات بلغات تخدم بالفعل السوق الأفريقية".
وأضاف أن معظم الأفارقة يستخدمون الإنترنت حاليا والفضل في ذلك يعود إلى استخدام هواتف صينية رخيصة الثمن، والكثير يهتم بالسعر ومقارنته بمميزات الهاتف، مثل تزويد الهاتف بشريحتين للاتصال وعمر بطارية طويل، أكثر من الاهتمام بنظام التشغيل.
يوافق إغنيو غاغلياردون، صاحب دراسة "أفريقيا الصينية ومستقبل الإنترنت " على أن الصراع الدائر بين الصين والولايات المتحدة يمكن أن يدفع هواوي إلى زيادة استخدام برنامجها الخاص لدعم سوق الهواتف الذكية المزدهر.
بيد أنه قال لبي بي سي لن يكون بناء هذه القدرة رخيصا أو سهلا.
وسيكون من الصعب أيضا تصدير نموذج إنترنت مغلق من الصين، وهو ما يعني استخدام المستهلكين محرك بحث "بايدو" بدلا من "غوغل" واستخدام شبكة التواصل "سينا ويبو" بدلا من "تويتر".
كما يمكن إطلاق تطبيق "ويشات"، وهو تطبيق متعدد الأغراض يجمع منصات التواصل الاجتماعي وخدمات الرسائل ومدفوعات الموبايل، في أفريقيا.
يقول غاغلياردون :"يجب ألا تختار الدول الأفريقية جانبا، سيكون من المثير للاهتمام في الواقع أن تتمكن هذه الدول خلال هذه الحرب التكنولوجية الباردة من تشكيل حركة عدم انحياز تهتم بمصالحها".
ولم يرصد بحثه، رغم الشكوك، أي دليل على أن الصين تحث الدول في إفريقيا على تبني نسختها الخاضعة للرقابة من الإنترنت.
وقال غاغلياردون : "ما تراه هو أن الصين تقدم منتجات طلبتها الحكومات الأفريقية".
بيد أن غاغلياردون يعتقد أن الصين، في سعيها لحماية أعمالها، يمكنها الاستفادة من علاقتها مع الحكومات الأفريقية لوضع بروتوكولات تمنح شركاتها مميزات مقارنة بالغرب.
وأضاف : "مع ذلك، لا أرى أن سوق المستهلك يتأثر، وأرى حتى الآن أن المستهلكين يواصلون التعرف على منتجات مختلفة للاختيار من بينها".
وتقول فازلين فرانزمان، من معهد "موجا" للأبحاث في جنوب أفريقيا : "إن طفرة الإنترنت والتكنولوجيا الحالية (في أفريقيا) ترجع إلى حد كبير إلى استثمار شركات التكنولوجيا الصينية."
أفادت دراسة للأمم المتحدة بأن برامج المساعدة الصوتية الرقمية ذات الأصوات الأنثوية تسهم في تعزيز صور نمطية
سلبية مؤذية بحق المرأة.
حيث جاء في التقرير أنه تمت برمجة
المساعدات الصوتيات الإناث ليظهرن "خدومات، ومتلهفات لإرضاء" المستخدم، مما
يعزز فكرة "خنوع" المرأة. والأمر الذي يثير القلق على نحو خاص، بحسب التقرير، هو طبيعة ردود المساعدات الرقميات على إهانات المستخدم والتي غالبا ما تكون ردودا "هزيلة أو اعتذارية".
ويدعو التقرير الأممي شركات التكنولوجيا إلى التوقف عن استخدام صوت الإناث ليكون الصوت التلقائي على أجهزتهم الرقمية.
وحملت الدراسة التي أجرتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عنوان "سأحمر خجلا إن استطعت"، وهو اقتباس استعاره معدو التقرير من رد "سيري" على نعتها بوصف جنسي استفزازي.
وجاء في التقرير إن "شركات مثل آبل وأمازون، والتي يديرها فريق مهندسين غالبتهم من الذكور، صممت أنظمة المساعدة الصوتية الرقمية بحيث تجعل المساعدات الإناث يرحبن بالاعتداء اللفظية عليهن بل وحتى بالمغازلة".
كما أضاف: "نظرا لأن أصوات معظم تطبيقات المساعدة الصوتية أنثوية، فإن ذلك يخلف انطباعا بأن النساء مساعدات سهلة الانقياد، جاهزات عند كبسة زر واحدة أو بأمر صوتي واضح من قبيل "أهلا" أو "حسنا". وليس للمساعدة أية قوة تتجاوز ما يطلبه المستخدم الذي يعطي الأوامر. إنها تحترم الأوامر وترد على الاستفسارات بغض النظر عن لهجة هذه الأوامر أو حتى عدوانيتها".
وقال إن "في كثير من المجتمعات، يعزز هذا التحيز القائم على أساس الجندر الصورة النمطية بأن النساء خاضعات ومتسامحات تجاه سوء المعاملة"، وفقا للتقرير.
وتقدر شركة الأبحاث كاناليس (Canalys) أن مبيعات السماعات الذكية، وهي الأجهزة التي تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع المساعدين الصوتيين، وصلت إلى نحو 100 مليون سماعة على مستوى العالم عام 2018.
ووفقًا لشركة الأبحاث فإنه بحلول عام 2020 سيجري بعض الأشخاص محادثات مع تطبيقات المساعدة الصوتية أكثر من الحديث مع أزواجهم.
وينجز المساعدون الصوتيون حاليا ما يقدر بمليار مهمة شهريًا، وفقًا للتقرير، ومن الواضح أن الغالبية العظمى من هؤلاء المساعدين ذوي أصوات أنثوية.
سميت كورتانا (Cortana) التي أنتجتها شركة مايكروسوفت تيمنا بشخصية في لعبة الفيديو (هالو Halo) والتي تظهر فيها كامرأة شهوانية بلا ملابس، بينما تعني (سيري Siri) وهي من إنتاج شركة آبل "المرأة الجميلة التي تقودك إلى النصر"، بينما اختارت غوغل اسما محايدا، لكن صوته الافتراضي هو صوت أنثى.
ولم تطرح آبل صوتا ذكوريا من (سيري) قبل عام 2013، وأصبح هذا الصوت هو الافتراضي في اللغات البريطانية والعربية والفرنسية.
ودعا التقرير مطوري البرامج لتصميم أصوات محايدة للمساعدين الصوتيين، وبرمجتهم لردع الإهانات القائمة على أساس الجندر، والتعامل مع التكنولوجيا باعتبارها غير بشرية وتتفاعل مع مستخدمين بشر.
وتجري مجموعة من اللغويين والتقنيين ومصممي الصوت تجارب على صوت رقمي بلا جنس، ومصنوع من أصوات حقيقية ويسمى (كيو Q).
وسلط التقرير الضوء على الفجوة بين المهارات الرقمية بين الجنسين؛ ابتداء من نقص استخدام الإنترنت بين الفتيات والنساء في أجزاء من أفريقيا وجنوب آسيا، مرورا بتراجع دراسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين الفتيات في أوروبا.
ووفقا للتقرير فإن الباحثين في مجال هندسة المساعدة الصوتية لا يضم إلا 12 بالمئة فقط من النساء
Comments
Post a Comment